هل تحب أن يصلك أخبار ووصفات أول بأول؟
سجل اسمك الكامل وبريدك الالكتروني
الإسم
Email
تسجيل
قائمة السعرات الحرارية
اختر
شارك برأيك
هل موقع مطبخنا مريح لك عند البحث عن وصفات ؟
نعم
لا غير مريح
احيانا
تصويت
متيرنا تقدّم: نصائح حول تغذية الطفل منذ جيل 6 أشهر
29/06/2015 - 12:13
يتقدّم طفلك درجة أخرى في سلّم التطوّر ولذلك من المهم تشجيعه لخوض تجربة الأكل لوحده وتناول غذاءٍ ذي نسيج أكثر صلابة ولكن مع المراقبة الدائمة
ا هو طفلك الصّغير يُنجز خطوة صغيرة نحو الأمام: منذ الآن، يستطيع أن يأكل غذاءً ذا نسيج أقلّ رخاوة وأكثر صلابةً، ونسيج أقل نعومةً. وحاليًا، يتقدّم طفلك درجة أخرى في سلّم التطوّر، ولذلك من المهم تشجيعه لخوض تجربة الأكل لوحده وتناول غذاءٍ ذي نسيج أكثر صلابة، ولكن مع المراقبة الدائمة.
يستطيع الطفل أن يأكل غذاءً صلبًا حتى قبل أن تبرز أسنانه، وذلك عن طريق مضغ الطعام بواسطة اللثتين. في الوقت الذي يبدأ به الطفل بمضغ ألعابه، قدّمي له أيضًا أغذية صلبة، يستطيع الإمساك بها بيديه ومضغها، مثل: بسكوت أو شرائح من الخبز. ومن المهم أن تكون على شكل مكعّبات كبيرة بحيث يصعب عليه إبتلاعها. بهذه الطريقة يتدرّب الطفل على عملية المضغ، وهي تمرين جيّد لفكّيه. هذه الأغذية تعوّده على الغذاء الصّلب. قدّمي له فقط شرائح كبيرة من الغذاء الصلب، وهكذا يقوم بالمضغ ويشعر بطعم الغذاء، وفي الوقت نفسه لا يستطيع قضمه وإبتلاعه. يمكن أن تحضّري – بالتدريج – غذاءً أقل طراوة، بحيث تستطيعين في نهاية المطاف أن تقدّمي له بدلا من مهروس البطاطا (ﭙـيريه)، شرائح البطاطا الصغيرة التي يستطيع مضغها.
متى وكيف يمكن إضافة أغذية جديدة؟
يمكن البدء بإدخال "غذاء الأصابع" (غذاء بحجم ونسيج يمكن للطفل الإمساك به بواسطة أصابعه) آمن، ويشمل: شرائح خضار مطبوخة، مثل الجزر، اليقطين، الكوسا، الشمندر، البطاطا وغيرها. فواكه طريّة وناضجة، مثل: الشمّام، البطيخ، الإجاص، الموز والأﭬوكادو، وأيضًا الـﭙـاستا، شرائح اللحم والدجاج المطبوخة، مكعّبات جبنة، مكعّبات خبز مدهونة بلبنة أو أي شيئ آخر، بسكوت ملائم للأطفال وغيرها.
قيود علينا الإنتباه إليها:
• مشتقّات حليب سائل وعسل – من عمر سنة.
• حتى عمر سنة، يجب تجنّب الأغذية التي قد تسبّب الإختناق، مثل: المكسّرات، الجزر العادي (غير المطبوخ)، الفستق، سكاكر، ﭙوﭙكورن، نقانق، أسماك مع الحَسَك (السفّير) وكلّ غذاء صلب دائريّ آخر. حتى عمر 5 سنوات يجب تقطيع الغذاء لمكعّبات صغيرة أو شرائح طويلة (بشكل طولي). يجب تقطيع الجزر وكل الفواكه والخضار الصلبة الأخرى إلى شرائح صغيرة أو هرسها/طبخها حتى تصبح طريّة، وذلك ليتمكن الطفل من مضغها بدون أيّة صعوبة. أما حبّات العنب فيجب تقطيعها إلى نصفين بشكل طوليّ.
الأكل المستقلّ:
• في البداية يجب إطعام الطفل عندما يرغب في ذلك، وبالتدريج يجب وضع مواعيد وجبات بحيث تلائم عادات العائلة أو الإطار التربوي. يُنصح بأن تضمّوا الطفل إلى الوجبات العائلية ومنحه الإحساس بالإنتماء والعلاقة الإجتماعية مع الآخرين. الأكل مع أبناء العائلة ينقل للطفل رسالة حول التغذية الصحية عندما يُشاهد والديه وهما يقومان بإختيار الغذاء الصّحي.
• إسمحوا له بالإتساخ – دَعوا طفلكم يُلامس الأكل ويأكل بأصابعه ويطعم نفسه عندما يكون مستعدًا وجاهزًا لذلك، تعليم تناول الأكل يشمل إستعمال كل الحواس: النظر، اللمس، الشّم والذوق، ولذلك يجب تمكين الطفل من خوض هذه التجربة بشكل كامل.
• عندما يقوم الطفل بإطعام نفسه، إهتمّوا بأن تكونوا موجودين إلى جانبه، تحدّثوا معه بهدوء وبكلمات مشجّعة، ولا تزعجوه إذا لم ينجح في ذلك.
• دَعوا الطفل يقرر وتيرة الأكل وكمّية الأكل والمأكولات التي يرغب بأن يأكل منها.
• في كلّ مرّة قدّموا للطفل وجبات أكل صغيرة، وأضيفوا إليها بحسب طريقة أكله. بهذه الطريقة توفّرون له إمكانية خوض تجارب النجاح والقدرة على الفعل.
تذكّروا..!
• لا تُرغموا الطفل على الأكل، لا تلحقوا به من مكان لآخر لإطعامه ولا تجبروه على "القضاء" على كل محتويات الصحن. نحن ولدنا جميعًا مع القدرة على تنظيم وضبط إستهلاك السعرات الحرارية التي نحتاج إليها بحسب الإحساس بالجوع والشبع، ولكن هذه القدرة العجيبة والخارقة قد تضيع في أعقاب عادات أكل غير سليمة.
• يشكّل الأهل قدوة شخصيّة، ولذلك هناك أهمية كبيرة للوجبات العائلية.
• الطفل ليس مُجبرًا على إنهاء كل كمّية الطعام التي في الصّحن.
• يفضّل الأكل في مكان ثابت – المطبخ، زاوية الأكل.
• الأكل بحد ذاته هو تجربة ممتعة، لذلك لا حاجة لإلهاء الطفل عن طريق التلفزيون أو اللعب وما أشبه.
• بالإضافة، لا حاجة لتنظيف وجه الطفل كل لحظة، خاصة وأن جزءًا من التجربة هو الإحساس بالأكل والإتساخ.
• واجب الأم / الأب هو توفير إطار للوجبة – وقت ومكان وعرض تشكيلة من الطعام، وبدوره يقرّر الطفل ماذا يأكل وكم.
الكثير من الحديد
توصي منظمة أطباء الأطفال العالمية بالإكثار من الأغذية الغنية بالحديد، مثل: الدجاج، لحم الحبش، لحم البقر، البقوليّات المطبوخة، الحبوب والعصائد المُعزّزة بالحديد. يُنصَح إضافة أغذية تشكّل مصدرًا لـﭬـيتامين C، مثل: عصير فاكهة، يساعد على امتصاص الحديد من مصدر نباتي.
إقرأ أيضاً
بعد حملٍ دام تسعة أشهر، ها هو طفلك "النغنوش" يأتي إلى الحياة ومعه تمتلئ حياتك...
كما عوّدتكم دومًا، شوكلاطة البقرة -عليت من مجموعة شتراوس تقدّم لكم التحلايات...
اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
